المعمري
10-12-2012, 03:05 PM
الجبال توفر المياه العذبة لنصف السكان
القاهرة في 10 ديسمبر/العمانية / أكدت منظمة الأمم المتحدة أن
الجبال تعد موطنا لنحو 12% من سكان العالم مشددة أن التنمية
المستدامة للجبال هي وسيلة رئيسية لتحسين معيشة قاطنيها الذين
يغلب عليهم الفقر والعزلة.
وقالت المنظمة في تقرير لها نشر على موقعها الاليكتروني بمناسبة
اليوم الدولي للجبال الذي يوافق غدا الثلاثاء أن الجبال تمثل ربع
مساحة اليابسة في العالم وهي تصنف من خلال التنوع العالمي الهائل
ابتداء من الغابات الاستوائية المطيرة وانتهاء بالجليد والثلوج
الدائمة ومن مناخات يكثر فيها هطول الأمطار بنسبة 12 مترا سنويا
وحتى الصحارى المرتفعة ومن مستوى سطح البحر وحتى ارتفاع يقارب
تسعة ألف متر.
وأشارت الى أن الجبال تعد بذلك الأبراج المائية للعالم حيث توفر
المياه العذبة لما لا يقل عن نصف سكان العالم ومع ذلك فالجبال هي
بيئات عالية المخاطر أيضا حيث الإنهيارات الجليدية والإنهيارات
الأرضية والإنفجارات البركانية والزلازل وفيضانات البحيرات الجليدية
التي تهدد الحياة في المناطق الجبلية والأقاليم المحيطة بها.
وبينت المنظمة أن سكان الجبال يعدون من أفقر سكان العالم وأكثرهم
حرمانا فهم يتعرضون دوما للتهميش الاقتصادي والاجتماعي والسياسي
ويفتقرون إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم علاوة على ذلك
تفاقم التحديات العالمية الراهنة كتغير المناخ والتنمية الاقتصادية
والنمو السكاني الصعوبات التي يواجهونها.
القاهرة في 10 ديسمبر/العمانية / أكدت منظمة الأمم المتحدة أن
الجبال تعد موطنا لنحو 12% من سكان العالم مشددة أن التنمية
المستدامة للجبال هي وسيلة رئيسية لتحسين معيشة قاطنيها الذين
يغلب عليهم الفقر والعزلة.
وقالت المنظمة في تقرير لها نشر على موقعها الاليكتروني بمناسبة
اليوم الدولي للجبال الذي يوافق غدا الثلاثاء أن الجبال تمثل ربع
مساحة اليابسة في العالم وهي تصنف من خلال التنوع العالمي الهائل
ابتداء من الغابات الاستوائية المطيرة وانتهاء بالجليد والثلوج
الدائمة ومن مناخات يكثر فيها هطول الأمطار بنسبة 12 مترا سنويا
وحتى الصحارى المرتفعة ومن مستوى سطح البحر وحتى ارتفاع يقارب
تسعة ألف متر.
وأشارت الى أن الجبال تعد بذلك الأبراج المائية للعالم حيث توفر
المياه العذبة لما لا يقل عن نصف سكان العالم ومع ذلك فالجبال هي
بيئات عالية المخاطر أيضا حيث الإنهيارات الجليدية والإنهيارات
الأرضية والإنفجارات البركانية والزلازل وفيضانات البحيرات الجليدية
التي تهدد الحياة في المناطق الجبلية والأقاليم المحيطة بها.
وبينت المنظمة أن سكان الجبال يعدون من أفقر سكان العالم وأكثرهم
حرمانا فهم يتعرضون دوما للتهميش الاقتصادي والاجتماعي والسياسي
ويفتقرون إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم علاوة على ذلك
تفاقم التحديات العالمية الراهنة كتغير المناخ والتنمية الاقتصادية
والنمو السكاني الصعوبات التي يواجهونها.