(((كان يا مكان في سالف العصر والأوان)))

يحكى أن :

أن أحد الشياب قبل السبعينات جالس في حصاه بعد صلاة العصر
ينظر ويتابع صاحبه ومعه أهله يدوسون القمح بالكرب في شهر إبريل تقريبا

وبينما هم كذلك 
شاف الشايب تكونات سحب صغيرة جهة الجنوب الغرب من ولاية الحمراء ومرتفعة

الشايب شدت إنتباهه هذه السحابة وتابعها بدقة وشافها تتحرك مباشرة جهة الشمال

قال الشايب لصاحبه الذي يدوس الحب
ما أتخلصوا دايسين الحي أنسيل


وسبحان الله
كبرت السحابة وبدأت الهمايل تنزل منها وبدأ صوت الرعد يسبح
والسحابة تكبر وتتضخم حتى غطت السماء
والمطر ينهمر 
والرعود تسبح في كل مكان والبرق يلمع ويضرب

أصبحت الأرض كلها مياه وبحيرات وأودية فيضانية

واستمرت الأمطار حتى اليوم الثاني
ومن ثم انقشعت السحب واستقرت الأجواء

فلك الحمد والشكر يا رب


ذكريات أبي

كتبه / ناصر الناعبي

مراسلو الداخلية أرصاد العرب

أرصاد العرب واتس اب