خطر جالسين ف الوادي
إلى اين الآن؟
الاب: لنرى الوادي ،الأولاد يلحون علي يريدون مشاهدته
فإستجبت لهم لأدخل السروروالبهجة ف نفوسهم!!!!!!!

... أيها الأب : إن كنت فعلا تريد إدخال البهجة والسرور في قلوب أطفالك
فأبقهم المنزل حفاظا على سلامتك وسلامتهم
ولا تكن سببا في تيتمهم أو فقدهم ..
إنتظر حتى يصحوا الجو وذهب بهم حيث شئت
إنتبه ولاتكن سببا في قتل أنفس
وتذكر أنك إن خرجت بهم في مثل هذه الأوقات قد لاتعود بهم ولا تراهم ما حييت أبدا
أو قد يفقدوك هم ويعيشون بلا أب طول حياتهم
أو قد لا تعود أنت وإياهم ويغلق باب بيتكم
وقد تترك أما ثكلى يعتصر قلبا حزنا وألما

أيها الأب: تذكر ايضا أن هناك بشرا سيحاولون إنقاذكم إن تعرضتم للخطر وقد تنج أنت ومن معك ولكن هؤلاء المنقذون قد يكونون هم الضحية

أيها الأباء : إرحموا الشرطة وإعلموا أنا هناك أمهاتا وأباءا وازواجا واولادا ينتظروهم فلا تكونوا سببا في ملئ قلوبهم بالأحزان
إرأفوا بأنفسكم وبمن حولكم ولا تغادروا منازلكم إلا عندما يصحوا الجو

ساعدونا في نشر هذه الرسالة لعلها تلقى أذن صاغية وقلب مجيب
فقد تعبنا وتعبت قلوبنا من الأحزان على ما نشاهد ونسمع