زلزال عنيف يضرب ايران وتصل آثاره للسلطنة والخليج

[d]

الإحصائيات الأولية تشير الى مقتل 40 شخص بإيران
و 5 قتلى بباكستان

وتدمير مايقارب 1000 منزل ب بلدة مشخيل الباكستانية

[d]

لا تعطيل للدراسة غداً بحسب وزارة التربية والتعليم

[d]

صور من إخلاء المباني بعد الزلزال

كراتشي \ باكستان







ايران



نيودلهي\ الهند

[d]

صور من إخلاء المباني بدولة الامارات كإجراء احترازي

[d]

"العربية".. اللحظات الأولى للهزة الأرضية من داخل المحطة
شهادات لعاملين في غرفة الأخبار ومشاهد إخلاء العاملين من مبنى مجموعة "mbc"

دبي - رمضان بلعمري -
في غمرة متابعة الحدث الإخباري الأبرز عالمياً، حيث وقع انفجاران هزَّا مدينة بوسطن الأميركية، عندما استهدف مجهولون ماراثون المدينة، وفي حدود الساعة الثانية وخمسين دقيقة، اهتزت الأرض بموظفي قناة "العربية" في دبي.

كانت اللحظات الأولى للزلزال والتي دامت ثواني قليلة بالنسبة لكثيرين هي مجرد ارتدادات اعتادوا عليها بحكم الأشغال التي تجري في محيط المبنى، لكن استمرار الاهتزاز بشكل مخيف، هو ما دفع العاملين في مبنى "mbc" يشعرون بأن الأمر يتعلق بهزة أرضية.

مشاهدات مَنْ كان حاضراً وقتها في وقت العمل بقناة "العربية" تحكي عن لحظات مخيفة فعلاً، حيث بدأت شاشات التلفزيون تتحرك يميناً وشمالاً، والمكاتب في الارتجاج.

وبينما بدأ رجال الأمن في إخلاء المبنى كانت مذيعة "العربية"، ريما صالحة، تحتفظ برباطة جأش كبيرة، وهي تذيع خبر الزلزال الذي ضرب إيران ووصلت اهتزازاته حتى دبي.

وعلى الفور، كانت "العربية" أول قناة تبث خبر الزلزال عبر الشاشة والجوال، وانتشر خبر "العربية": زلزال بقوة 8 درجات يضرب إيران، في وقت انتقلت عناصر من فريق "العربية نت" للعمل بأجهزة كمبيوتر محمولة من خارج المبنى كي تتابع للحدث.

وفي داخل غرفة الأخبار، كان الزملاء يتابعون باقة من الأحداث المهمة، كمتابعة خبر انفجار بوسطن، وتطورات الوضع في سوريا، قبل أن يتحول الاهتمام سريعاً إلى حدث غير متوقع.

ويقول الزميل طوني مزرعاني من غرفة الأخبار في هذا الإطار: "كنت واقفاً أسأل زميلي صالح القاضي عن موضوع معين، وفجأة أحسست بدوخة، نظرت إليه وأنا أريد أن أستفسر منه عما يجري، ومن حولي رايات شاشات التلفزيون تروح يميناً وشمالاً، فبادرني صالح بالقول: هزة هزة".

أما الزميل محمد شبارو في غرفة الأخبار، فكان أول مَنْ نشر الخبر العاجل على شاشة "العربية"، ولحظتها يقول شبارو: "كتبت أول خبر عاجل وهو سكان دبي يشعرون بهزة قوية في هذه الأثناء".
بعدها التفتت لوكالات الأنباء علَّها تأتينا بجديد الهزة، فوصل أول خبر من باكستان يتحدث عن شعور سكانها بالهزة، وثاني خبر وصلنا من دلهي عاصمة الهند، أما ثالث خبر فكان من المنطقة الشرقية في السعودية.

حدث كل هذا في لحظات قليلة لا تتعدى دقائق، كان خلالها مسؤولو الأمن بمجموعة "mbc" قد أخلوا المبنى من مئات الموظفين، وسط صفارات الإنذار، التي تصم الآذان.

وخارج المبنى، كانت ملامح العاملين عليها مسحة من الذهول الممزوج بالخوف، حيث إن أغلبهم ليس له عهد بالزلازل، وبعضهم لم يصدِّق بعد أن الارتجاج الذي شهده المبنى هو هزة مصدرها إيران بقوة 8 درجات، وتبعد بمئات الكيلومترات.

ووجد البعض الفرصة مناسبة لوثيق الحادثة من خلال تصوير مشهد العاملين وهم خارج مبنى mbc، بينما تحولت قناة "العربية" إلى بث الحدث بشكل مباشر، من خلال نقل صور حية للمكان.

وتعليقاً على عملية إخلاء المبنى، قال مسؤول الأمن، عبدالعزيز حاصل، لقناة "العربية" في ميكروفون الزميلة ريما مكتبي أمام البوابة الرئيسية لمبنى mbc، إن "إجراءات الإخلاء ضرورية في حالات مثل هذه، وهو إجراء احترازي لضمان سلامة الموظفين"، موضحاً أنه "جرى الاتصال بالأجهزة الأمنية في دبي وأكدت أنه لا يوجد خطر، وأن المباني العالية والأبراج في دبي، مصممة وفق إجراءات سلامة عالية، وهي مضادة للزلازل".


العربية نت

[سيح العافية]

[ناصح الجيب]

حدثني أبي وكذلك لفيف من الأقارب عن وقوع هزة أرضية حدثت منذ ما يقارب أكثر من 40 سنة ، حيث أشار أبي في سياق حديثه بأن الهزة شعروا بها وأحدثت مسمات في باطن الأرض فنتج عنها توافر المياه حيث أكد لي بان المياه لم تكن متوفرة بهذه الكثرة إلا بعد حدوث تلك الهزة . ومن خلال هذه الرواية يتضح بأن هذه الهزة مشابهة لتلك الهزة التي حدثت في أيامهم من حيث قوتها .

[خالد المحروقي]

زلزال بقوة 6.8 درجات يضرب بابوازيا-غينيا الجديدة

ضرب زلزال بقوة 6.8 درجات الاربعاء بابوازيا-غينيا الجديدة، كما اعلن المرصد الاميركي للجيوفيزياء من دون ان يصدر تحذير من خطر حدوث تسونامي.

وقال المرصد "ان مركز الزلزال حدد على عمق سبعة كيلومترات وعلى بعد 19 كلم شرق مدينة ايتاب الصغيرة على الساحل الشمالي من البلاد الواقعة في المحيط الهادئ".

ولم يصدر مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهادئ اي تحذير من خطر حدوث امواج مد عال في المحيط، الا انه في الوقت نفسه حذر من ان زلزالاً بمثل هذه القوة قادر على التسبب بامواج تسونامي محلية في دائرة شعاعها 100 متر حول مركز الزلزال.

وقال المركز ان "السلطات في المنطقة عليها ان تعي هذه الاحتمالية وان تتخذ الاجراءات المناسبة".