أصابت الفيضانات الناتجة عن الامطار الغزيرة اجزاء من العاصمة الفلبينية مانيلا بالشلل التام، واجبرت عشرات الالوف من سكانها على النزوح، وأدت الى اغلاق المدارس والمصالح.
وتقول السلطات الفلبينية إن الفيضانات غمرت نصف مساحة العاصمة، وان منسوب المياه ارتفع في البعض المناطق الى مستوى الخصر او الرقبة.
ولم ترد تقارير تتحدث عن وقوع خسائر بشرية جراء الفيضان، الا ان الامطار الغزيرة تسببت في مقتل اكثر من خمسين شخصا شمالي البلاد.
وما زالت الامطار تنهمر على مانيلا بشكل متواصل منذ 24 ساعة، وما من مؤشر على انقطاعها حسبما افادت به مراسلة بي بي سي في المدينة كيت مكغاون.
وتقول مراسلتنا إن كمية الامطار التي هطلت منذ عصر الاثنين على المدينة المشبعة ارضها اصلا بالمياه قد ادى بالمسؤولين فيها الى الاعلان عن حالة التأهب القصوى.
ويحذر خبراء الانواء الجوية من ان الفيضان قد يزداد سوءا اذا ما فاض خزان لا ميسا.
وتقول التقارير الاخبارية إن سكان الاحياء الفقيرة والعشوائيات المشيدة في اراض منخفضة قد انتقلوا الى المباني العامة طلبا للمأوى، بينما قال مسؤولون إن العديد من الطرق قد اغلقت وان التيار الكهربائي قد قطع عن العديد من الاحياء كاجراء احترازي.
وقد علق بعض السكان في الطوابق العليا من المباني ولا يتمكن عمال الانقاذ من الوصول اليهم.
وقالت كورا اغولان الناطقة باسم مجلس درء مخاطر الكوارث للصحفيين "إن التيارات المائية قوية جدا، ولذلك فنحن نضطر الى ربط زوارقنا المطاطية بالحبال لمنع المياه من جرفها.
بي بي سي